قضت محكمة مصرية باجماع الآراء بالإعدام شنقا للمتهم بقتل زوجة طليقته ودفنه في الإسكندرية.

تعود بداية أحداث القضية، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطار من مأمور قسم شرطة الدخيلة يفيد العثور على جثة المجنى عليه فى أحد مناطق دائرة القسم و المتهم مرتكب الواقعة.

كشفت تحريات ضباط المباحث، أن المتهم موظف خدمات، وارتكب واقعة قتل المجنى عليه بسبب خلافات سابقة بينهم، بعدما قام بتهديده عدة مرات.

وأضافت التحريات أن المجنى عليه قد تزوج من طليقته، وبعد فترة حاول المتهم ردها إلى عصمته مرة أخرى، وعقد المتهم العزم على إزهاق روح المجنى عليه، بأن استدرجه إلى أحد الأماكن النائية، وضربه عدة ضربات على الرأس حتى سقط على الأرض وقام بدفنه.